منحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية،
جمعية مودة الخيرية جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لهذا العام. وقد جرى سابقاً
ترشيح الجمعية من قبل مجلس شؤون الأسرة لهذه الجائزة التي تقدم سنوياً احتفاء
بالمؤسسات الفاعلة في مجتمعاتها والتي تبذل جهوداً فاعلة في أطر التنمية
والمسؤولية المجتمعية.
وقد استحقت الجمعية تكريمها الأخير نظير جهودها
المتفانية ودورها المتميز في المساهمة والارتقاء بقضايا الأسرة في المنطقة
العربية. حيث تعد جمعية مودة، وهي جمعية تنموية متخصصة تعنى باستقرار الأسرة
السعودية ومعالجة آثار الطلاق والتي تترأس مجلس إدارتها صاحبة السمو الأميرة لولوة
بنت نواف، إحدى الجمعيات الفاعلة في المجتمع السعودي والرائدة في مجالها. فقد عكفت
الجمعية منذ تأسيسها على إطلاق العديد من المبادرات المتميزة والبرامج الفاعلة
فيما يتعلق بالاستقرار الأسري وتمكين المرأة، كما أولت اهتماماً مضاعفاً فيما
يتعلق بحقوق المرأة المطلقة ومن في حكمها من المطلقات والمهجورات وأبنائهن، وركزت
على العديد من الجوانب القانونية. كما وسعت الجمعية من أنشطتها فتعاونت مع الجهات
الحكومية ودشنت عدداً من مراكز الاستشارات الحقوقية التابعة لمحاكم الأحوال
الشخصية، فضلاً عن افتتاحها لمراكز شمل وعدد من المبادرات الأخرى كان آخرها مبادرة
مودة العطاء لدعم ومساندة الأسر المتضررة من الجائحة.
وقد عبرت سمو الأميرة لولوة بنت نواف، رئيسة مجلس
الإدارة عن شكرها وامتنانها للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومجلس شؤون
الأسرة. وأعربت عن فخرها بإنجازات الجمعية وسعادتها بالتقدير الذي تحصده الجمعية
نظير جهودها وسعيها لتحقيق رؤيتها بالوصول إلى أسرة مترابطة واعية ومجتمع آمن
مستقر. كما أشارت سموها إلى تمسك الجمعية بأهدافها الاستراتيجية والسعي إلى تطوير
خطط عملها تلبية لاحتياجات المجتمع وتحقيقاًً لتوجهات رؤية المملكة 2030