نفذت جمعية “مودة” الخيرية برنامج المتجر الإلكتروني الذي يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي و زيادة فرص تنوع الدخل للمرأة المطلقة و أبنائها في منطقة الرياض، من خلال تدريبهم وتأهيلهم على مهارات إطلاق المشاريع إلكترونياً عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية، حيث يمكنهن هذا البرنامج من تحقيق دخل إضافي، سعياً من الجمعية إلى مساعدة المستفيدات من الوصول إلى التمكين الاقتصادي الفعلي وتعزيز مبدأ الاكتفاء الذاتي والانتقال بهن من الاحتياج والاعتماد إلى الاستقلالية والإنتاج.
وتؤكد “مودة” أن الثورة التي يشهدها عالم التجارة الإلكترونية، وما تبعها من حلول تقنية، خاصة في ظل جائحة كورونا، تعد نموذجاً لعرض وتسويق منتجات المستفيدات من الجمعية بشكل أسرع، حيث تساعد التقنية على تنظيم العرض بطريقة قابلة للتسويق، بالإضافة إلى حفظ حقوق أصحاب الأعمال وتوثيق المتاجر الإلكترونية من الجهات
المختصة، مشيرة إلى أن الدورة التدريبية للبرنامج تستمر مدة شهرين، لتأهيل المشتركات على آليات التعامل مع هذه التقنية، وأساليب العرض، والتسويق للمنتجات المختلفة.
وتضيف “مودة”، أن البرنامج يعمل على معالجة ضعف مستوى الدخل الشهري، وصعوبة التسويق للمنتجات، ومعالجة محدودية الانتشار، وعدم المعرفة الكافية بمهارات التسويق إلكتروني، ويساهم المشروع في تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة فرص تنوع الدخل للمرأة المطلقة وأبنائها في منطقة الرياض، مبينة أن هذا البرنامج يدعم رؤية المملكة 2030، وخططها الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
ومن أهم أهداف البرنامج رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل والاستمرار في تنمية قدراتها واستثمار طاقاتها، ومساعدة المستفيدات صاحبات المشاريع الصغيرة في الحصول على فرص مناسبة للإسهام في تنمية المجتمع وزيادة دخل الأسرة.
ويذكر أن “مودة” نفذت هذا البرنامج بدءاً من 2021م ولعام 2022، حيث تم تخريج 60 متدربة منذ انطلاق البرنامج.